«شركاء الإعلام».. تهدف لصناعة قادة ومبدعي المحتوى الرقمي تضمنت (5) مشاريع لتمكين المواهب الإعلامية

أطلق وزير الإعلام في المملكة العربية السعودية، سلمان بن يوسف الدوسري، في 9 أكتوبر 2023، (5) مشروعات إعلامية، خلال اللقاء الأول لمبادرة «شركاء الإعلام»، والذي أقيم في مركز «ڤيا رياض» بالرياض، بحضور أكثر من (200) مهتم ومختص في قطاع الاتصال والإعلام من جميع أنحاء المملكة؛ بهدف تعزيز الشراكة بين منظومة وزارة الإعلام والشركاء من القطاعين الحكومي والخاص في مجال الإعلام.

وأتاح لقاء «شركاء الإعلام» الأول، مساحة تواصل حيوية وهامّة بين وزارة الإعلام والإعلاميين، من رؤساء تحرير الصحف، ومديري القنوات التلفزيونية والإذاعية، ومسؤولي الحسابات الإخبارية، وكتاب الرأي والمؤثرين؛ لمناقشة تحديات الإعلام ومستقبله، وسبل تطويره.
وشهد اللقاء الإعلان عن المشروعات التي شملت عدد من المجالات والمسارات؛ لتسهم في دعم المواهب في القطاع الإعلامي، حيث أعلنت وزارة الإعلام خلال اللقاء إطلاق مشروعاتها الإعلامية الجديدة، التي تستهدف في مجملها تمكين وتدريب الموهوبين في المجال، وتعزيز مهاراتهم، عبر المشروعات الخمسة التالية:
«أكاديمية التواصل»
وتهدف لتطوير القطاع الإعلاني في المملكة، وتمكين الموهوبين من تحسين مهاراتهم في مجال الإعلانات الرقمية.
«تواصل+»
وكما تضمنت المشروعات الإعلامية الجديدة، مشروع «تواصل+» ضمن مبادرة (أقنايت)، الذي يسعى لتوفير فرص التدريب في مجال صناعة المحتوى الرقمي.
«تدريب القيادات الإعلامية»
إضافةً إلى مشروع «تدريب القيادات الإعلامية»، الذي يهدف إلى تأهيل الجيل الجديد من القيادات الإعلامية وتمكينها، لتكون قادرة على قيادة المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية، وتجويد مهاراتها القيادية وأساليبها التنفيذية.
«ميديازون»
كما شهد اللقاء أيضًا إطلاق مشروع «ميديازون»، لتوفير بيئة عمل مشتركة لممارسة مختلف فنون الإعلام، عبر إيجاد مكان متخصص؛ لتقديم المعارف الإعلامية والمهارات، بأساليب متنوعة وحديثة.
«متحدثون+»
ويهدف مشروع «متحدثون+»، لتطوير القيادات وتمكينها في الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص، من المتحدثين الإعلاميين، وصقل مهاراتهم من خلال مسارات تدريبية مهنية متخصصة.
وأوضح الوزير «الدوسري»، أن اللقاء يأتي انطلاقًا من اهتمام الوزارة بتطوير العلاقة مع مختلف الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص؛ لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي يأتي في مقدمتها تطوير رأس المال البشري؛ لتعزيز تنافسية المواطن عالميًا، من خلال الاستثمار في المواهب الوطنية والكفاءات، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير المهارات وإعادة تأهيلها، للوصول إلى اقتصاد مزدهر، تقوده قدرات وطنية ذات كفاءة عالية.
وتضمن اللقاء معرضًا لبعض المشروعات الإعلامية البارزة، مثل مبادرة كنوز السعودية، التي استعرضت من خلال ركنها الخاص أهم الأعمال الفنية التي أنتجتها.
مذكرة تعاون بين «التواصل» و»هدف»
وشهد لقاء «شركاء الإعلام» توقيع مذكرة تعاون بين مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام، وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»؛ من أجل دعم المواهب في قطاع الإعلام وتمكينها، من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها وتنمية مهاراتها، وتحفيزها للعمل في قطاع صناعة المحتوى الرقمي، إلى جانب تعزيز مهن قطاع الإعلام وتوطينها، في مجالات؛ الإعلانات الرقمية، الألعاب الرقمية، الفيديو الرقمي، والصوتيات الرقمية.
كما تدعم المذكرة الاستفادة من برامج «هدف» ومنتجاته، كبرنامج دعم الدخل، وبرنامج «هدف» للقيادة، والمنصة الوطنية للتدريب الإلكتروني (دروب)، وبرنامج دعم الشهادات المهنية الاحترافية، وبرنامج التدريب على رأس العمل (تمهير)، وبرنامج دعم التدريب، وبرنامج مهارات.