جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج ينظم دورة «صناعة المحتوى الإعلامي » عن بعد

الرياض – إذاعة وتلفزيون الخليج

بمشاركة (191) متدرب ومتدربة

نظم مركز التدريب الإعلامي بجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج دورة حملت عنوان «صناعة المحتوى الإعلامي »، والتي شهدت لأول مرة مشاركة ) 191 ( متدرب ومتدربة من الهيئات الإعلامية الرسمية بدول مجلس التعاون، والأمانة العامة لمجلس التعاون، وجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، وذلك خلال الفترة من 4 – 6 أبريل 2023 م، عبر تقنية الاتصال المرئي. وتأتي هذه الدورة ضمن خطة البرامج التدريبية الإعلامية للجهاز لعام 2023 م، والتي تستهدف تأهيل وتطوير الكوادر الإعلامية والفنية الخليجية الشابة، من خلال المزج بين التدريب النظري والعملي بطريقة علمية مبتكرة، تمكنهم من تطوير أدائهم في مجال تخصصهم، بكفاءة ومهنية وجودة عا لية. وهدفت الدورة التي قدمها الإعلامي والتقني عبد الله السبع، من المملكة العربية السعودية، على مدار يومين تسليط الضوء على عدد من المحاور الرئيسية في صناعة المحتوى الإعلامي، من أبرزها: مفهوم صناعة المحتوى الإعلامي، وأنواعه، وعناصر صناعة المحتوى الإعلامي، وكيفية صنع محتوى مميز وجذاب يناسب الفئات المستهدفة. وأوضح «السبع » أن تحديد الفئة والشريحة الاجتماعية؛ يُعد من العناصر المهمة في صناعة المحتوى، من أجل معرفة الطريقة التي يخاطبون بها، مهما كان الهدف الذي يبنى المحتوى من أجله سواءً كان تسويقي لمنتج أو تقديم خدمة معينة، أو تعليمي وتثقيفي، بحيث تصل الرسالة بسهولة وتحقق الهدف، مشيرًا إلى أن تحديد الهدف لبناء المحتوى هو نقطة البداية لمعرفة المحاور الرئيسية التي يقوم عليها المحتوى. كما أكد «السبع » على أن تحديد الفئة والشريحة المستهدفة يساعد في اختيار الوسيلة المناسبة، حيث تختلف الوسيلة باختلاف الشريحة الاجتماعية والمنطقة الجغرافية، فالمنطقة الجغرافية تحدد نوع الوسيلة المستخدمة، فهناك العديد من الدول التي تعتمد أكثر على منصة “فيسبوك”، أما «توتير » و «سناب شات » فينتشران أكثر في دول الخليج خاصة السعودية، أما إذا كانت الفئة المستهدفة من رجال الأعمال والمديرين كمثال، نكون بحاجة إلى استخدام «لينكد إن .» وفي نهاية الدورة التدريبية قدم المدرب نماذج مختلفة من أنواع صناعة المحتوى الإعلامي )نصي، مرئي، سمعي، مختلط(، موضحًا أن معرفة الفئة المستهدفة تساعد كثيرًا في تحديد الشكل الأنسب، فإذا كانت الفئة المستهدفة تتواجد أكثر على «تويتر » فأنت بحاجة إلى محتوى نصي، وإن كانت متواجدة أكثر على «إنستغرام » فأنت بحاجة إلى الاعتماد على الصور، لكن في حالة كانت على “فيسبوك” فيمكن الدمج بين أكثر من نوع. وتميزت الدورة التدريبية باحتوائها على كثير من التمارين العملية التي أكسبت المشاركين المهارة التطبيقية في مجال صناعة المحتوى الإعلامي.