في تجربة أولى مع منصات توليد المحتوى الذكاء الاصطناعي يكتب لنا حول “المشهد الإعلامي في دول الخليج العربية”

وجهت “إذاعة وتلفزيون الخليج” سؤالاً واحدًا لثلاثٍ من منصات توليد المحتوى بالذكاء الاصطناعي، وهي: “شات جي بي تي” (ChatGPT)، و”جيميناي” (Gemini)، و”يو.دوت كوم” (You.com).

كان السؤال مختصرًا: كيف هو المشهد الإعلامي في دول الخليج العربي؟

وقد جاءت الإجابات كما يلي:

تطبيق “شات جي بي تي”

المشهد الإعلامي في دول الخليج العربية يتميز بتنوعه وتطوره السريع في السنوات الأخيرة، حيث تشهد هذه الدول وجود عدد كبير من وسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك الصحف الورقية والإلكترونية، والتلفزيون، والراديو، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

ومعظم هذه الوسائل الإعلامية تقع تحت إشراف الحكومات، ومع ذلك، هناك بعض الفضاءات التي تتيح المشاركة والحوار العام، والتي تتراوح في درجة التفاعل والتأثير باختلاف الدول.

ومن الملاحظ أنه في السنوات الأخيرة، تزايدت المبادرات لتحديث وتطوير الوسائل الإعلامية في دول الخليج العربية، مما يشير إلى تطلع هذه الدول للمواكبة الحديثة في عالم الإعلام وتمكين المواطنين من الوصول إلى مصادر متعددة ومتنوعة للمعلومات.

تطبيق “جيميناي” التابع لغوغل

يتميز المشهد الإعلامي في دول الخليج العربية بخصائص فريدة تميزه عن بقية الدول العربية، من أهمها:

  • تشهد دول الخليج العربية انتشارًا واسعًا لوسائل الإعلام الجديد، مثل مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات، وتُستخدم هذه الوسائل للتعبير عن الرأي بشكل أكثر حرية، ونشر المعلومات بشكل أسرع وتواجه بعض الدول صعوبة في مراقبة هذه الوسائل، مما قد يؤدي إلى انتشار الشائعات والأخبار المزيفة.
  • تتميز دول الخليج العربي بتنوع اللغات لوجود عدد كبير من الجاليات الاجنبية في أراضيها، حيث يتحدثون بلغات متعددة بجانب اللغة العربية. يؤدي ذلك إلى وجود قنوات تلفزيونية وإذاعية وصحف بلغات مختلفة، ما قد يُشكل ذلك تحديًا أمام وصول المعلومات إلى جميع السكان.
  • تتأثر وسائل الإعلام في دول الخليج العربية بشكل كبير بوسائل الإعلام العالمية، خاصةً العربية والغربية، ما قد يؤدي إلى انتشار أفكار وقيم لا تتوافق مع ثقافة المنطقة، لذلك تسعى بعض الدول إلى الحد من هذه التأثيرات من خلال دعم الإنتاج الإعلامي المحلي.
  • تواجه وسائل الإعلام في دول الخليج العربية العديد من التحديات، مثل نقص الموارد البشرية المؤهلة، والرقابة على المحتوى، عليه تسعى بعض الدول إلى معالجة هذه التحديات من خلال إصلاحات إعلامية، مثل دعم الصحافة المستقلة، وتوسيع نطاق حرية التعبير.
  • بشكل عام، يمكن القول إن المشهد الإعلامي في دول الخليج العربية يمر بمرحلة تحول، حيث تتفاعل التأثيرات التقليدية مع التأثيرات الجديدة، مما يخلق فرصًا وتحديات جديدة.
  • تُعد هذه نظرة عامة على المشهد الإعلامي في دول الخليج العربية، ويختلف الوضع من دولة إلى أخرى، وهناك العديد من التطورات الجارية في هذا المجال، مما يجعل من الصعب تقديم صورة كاملة وشاملة.

منصة “يو دوت كوم”

يتميز المشهد الإعلامي في دول الخليج العربية بمجموعة متنوعة من المنصات والاتجاهات، فيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي يجب النظر إليها:

-تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي دورًا مهمًا في دول الخليج، يشير ذلك إلى أن الإنترنت والأجهزة المحمولة لديهما القدرة على أن يكوّنا منصة لسماع الأصوات المتنوعة.

-هناك اختلافات في استخدام وسائل الإعلام، على سبيل المثال، يتمتع فيسبوك بشعبية أكبر في بلدان مثل مصر، في حين يكتسب تويتر (إكس) زخمًا في المملكة العربية السعودية والكويت، لذلك من المهم مراعاة هذه الاختلافات عند تحليل اتجاهات وسائل الإعلام في المنطقة.

-وجد استطلاع أجري في سبع دول عربية أن الثقة في وسائل الإعلام التقليدية متوسطة إلى عالية، ومع ذلك كان هناك انخفاض في مشاهدة التلفزيون في السنوات الأخيرة، كما انخفضت النسبة المئوية للأشخاص الذين يقرؤون الصحف والمجلات.

-يعكس الإعلام الخليجي التنوع الثقافي واللغوي في المنطقة، حيث يتم استخدام اللغة العربية الفصحى واللهجات المحلية في البرامج والمحتوى الإعلامي، ويولي اهتمامًا كبيرًا للثقافة والتراث الخليجي، حيث يتم تناول المواضيع المتعلقة بالتراث والفنون والموسيقى والأدب والتراث الشعبي.

-يركز الإعلام الخليجي على تغطية الشؤون الإقليمية والقضايا التي تهم الدول الخليجية، مثل السياسة والاقتصاد والثقافة والرياضة، ويتميز بالابتكار التقني واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في إنتاج ونشر المحتوى الإعلامي، مثل الاستخدام المبتكر للوسائط المتعددة والتفاعلية.