أشاد الأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور عبد اللطيف الزياني، بالدعم المادي الذي تقدمت به المملكة العربية السعودية للأشقاء في اليمن، في ظل الظروف والأوضاع الصعبة التي تشهدها اليمن، إلى جانب ما تقدمه من جهود إنسانية وإغاثية مستمرة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالتنسيق مع المنظمات الإغاثية الدولية العاملة في اليمن، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات ليست غريبة على القيادة الرشيدة بالمملكة وتعكس حرصها على نصرة أشقائها في اليمن ومساعدتهم والتخفيف من معاناتهم في ظل استمرار الحرب، وللحفاظ على مقومات الدولة اليمنية ومقدراتها، ومصالح شعبها الكريم ووحدة وسلامة أراضيه.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام لمجلس التعاون في “مؤتمر دعم الوضع الإنساني في اليمن” الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، يوم الأربعاء 25 سبتمبر 2019م، والذي نظمته وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الأمم المتحدة.
من جانبه أعلن وزير الخارجية السعودي، الدكتور إبراهيم العساف، عن تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ (500) مليون دولار لدعم الوضع الإنساني في اليمن، امتدادًا لالتزام المملكة بمبادئها الإنسانية، مؤكدًا أن الوضع الإنساني يتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه المأساة.