ضمن الجهود الداعمة لمسيرة مجلس التعاون المباركة، ومن أجل التشاور بما يحقق تطلعات وشعوب دول مجلس التعاون، وفقا لرؤى وتوجيهات قادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم، والتي توجت بإعلان العلا، التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون بعدد من كبار مسؤولي الدول الأعضاء.
ففي 20 يناير الماضي التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بصاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بسلطنة عمان، ومعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية العماني، وذلك بمسقط.
كما قام معالي الأمين العام بزيارتين لمملكة البحرين ودولة قطر يومي 21 و22 فبراير، اجتمع خلالهما مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية في مملكة البحرين، رئيس المجلس الوزاري في دورته الحالية، بالمنامة، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، في الدوحة.
فيما استقبل الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمقر الأمانة العامة بالرياض، الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية بدولة الكويت، في 16 فبراير.
تم خلال الاجتماعات تناول مسيرة مجلس التعاون والجهود المبذولة من أجل تعزيزها والتشاور بما يحقق تطلعات وشعوب دول مجلس التعاون.
كما تمت مناقشة الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تعزيز مكانة مجلس التعاون والحفاظ على مكتسباته، ودوره في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي، واستعراض مجالات التعاون الخليجي المشترك المتعلقة بمسيرة مجلس التعاون، وسُبل دعمها وتعزيزها.
كما جرى خلال الاجتماعات بحث مسيرة العمل الخليجي المشترك في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على ضوء مخرجات قمة العلا، حرصًا على تعزيز دور المنظومة الخليجية وتحقيق غاياتها وتطلعات شعوبها.
وتضمنت الاجتماعات مناقشة العلاقات الإقليمية والدولية لمجلس التعاون، وأهمية تعزيزها والدفع بها لخدمة المصالح المشتركة، ولتعزيز الأمن والاستقرار ودور مجلس التعاون في دعم الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.