قال معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أحرزت تقدماً كبيراً نحو التنويع الاقتصادي، مستندين إلى رؤية إستراتيجية شاملة وضعها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-، والتي تهدف إلى تقليل الاعتماد على إيرادات النفط التي هيمنت تاريخياً على مشاهدنا الاقتصادية.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في الحلقة النقاشية (رحلة مجلس التعاون نحو الصمود الاقتصادي والتنوع)، والتي أقامتها الجمعية الآسيوية في هونغ كونغ، الخميس 25 إبريل 2024م.
كما تحدث معاليه خلال الحلقة النقاشية عن التطور والتقدم الذي أحرزه مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الأربعين عاماً الماضية على كافة الأصعدة, وكيف انعكس ذلك إيجابياً على شعوب دول المجلس, كما استعرض معاليه الإنجازات الاقتصادية والمكانة العالمية التي وصلت إليها دول المجلس إقليمياً ودولياً.
كما ذكر معاليه أن دول المجلس وضعت خططاً ورؤى وإستراتيجيات اقتصادية، وخلقت شراكات إستراتيجية، وأوجدت فرص الاستثمار لتطوير وتنويع اقتصاداتها، سعياً منها لأن تكون ضمن خريطة الاقتصاد العالمية.
وفي سياق توسيع آفاق التجارة العالمية لدول المجلس، أكد معاليه على أن سعي دول المجلس لتوقيع اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول والتكتلات العالمية، يعتبر إحدى الوسائل الاقتصادية الإستراتيجية لمجلس التعاون، نحو فتح أسواق جديدة لدول مجلس التعاون وشعوبها، كما أنها تضعها لاعباً إستراتيجياً في ساحة التجارة العالمية.