بحضور سفراء الدول الأعضاء لدى السعودية
نظمت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مقرها بمدينة الرياض يوم 30 يناير 2020م، حفل الاستلام والتسليم بين الأمين العام السابق، الدكتور عبد اللطيف الزياني، والأمين العام المعين، الدكتور نايف الحجرف، بحضور أصحاب المعالي والسعادة سفراء دول مجلس التعاون لدى المملكة العربية السعودية.
وعبر الدكتور عبد اللطيف الزياني عن أسمى آيات الشكر والامتنان والعرفان إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، الذين شرفوه بتكليفه بالقيام بمهام الأمين العام لمجلس التعاون، وكانوا خير عون وموجه ومرشد، بتوجيهاتهم السديدة وحكمتهم المعهودة ورؤاهم النيرة.
ووجه الأمين العام السابق التحية للدكتور نايف فلاح الحجرف، الأمين العام المعين لمجلس التعاون، مهنئــًا ومباركًـا لمعاليه ثقة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، رعاهم الله، لتوليه مهام الأمانة العامة اعتبارًا من الأول من شهر فبراير ٢٠٢٠م، داعيًا الله العزيز القدير له بالتوفيق والسداد، وأن يعينه على أداء هذه المسؤولية الكبرى والقيام بواجباتها على أكمل وجه.
وقال الدكتور الزياني: “إن المنطقة شهدت في السنوات التسع الماضية تطورات متلاحقة شملت حروبـًا وصراعات وأزمات وتحديات متعددة على كافة المستويات، خلفت وراءها خسائر بشرية ومادية كبيرة، وملايين اللاجئين والمهجرين في العديد من الدول، لكن منظومة مجلس التعاون، حافظت على تماسكها وتضامنها وأمنها واستقرارها، وواصلت تعاونها المشترك، وعززت مكانتها الإقليمية والدولية، ودورها الإيجابي البناء، وتمكنت على الرغم من كافة التحديات، من إنجاز العديد من أهدافها المشتركة ومشروعاتها التكاملية الطموحة، معربًا عن ثقته بأن هذه المسيرة المباركة سوف تواصل انطلاقتها إلى آفاق أشمل وأوسع من التعاون والتكامل والترابط، بفضل من المولى العلي القدير، ثم بحكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، يحفظهم الله، وبوفاء وولاء أبنائها الكرام”.
معالي الدكتور نايف بن فلاح الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون، قال: “إن ما لمسه من الحديث مع الدكتور عبد اللطيف الزياني وعدد من منسوبي الأمانة العامة عكس بشكلٍ واضح ما مرَّت به مسيرة مجلس التعاون بقيادة الأمين العام من تقدم وتطور، مشيدًا بالولاء والثقة التي مُنحت من قبل الأمين العام إلى جميع العاملين أسرة الأمانة العامة”.
ورفع الأمين العام المعين أسمى آيات الشكر والعرفان إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون على ثقتهم الكبيرة التي أولوها لمعاليه لقيادة الأمانة العامة لمجلس التعاون، سائلاً المولى – عز وجل – أن يكون عند مستوى ثقة القادة، معاهدًا على الاستمرار في هذه المسيرة المباركة، وأن يترجم توجيهاتهم على أرض الواقع بما يعود بالنماء والازدهار على دول وشعوب الخليج العربية كافة.
وأشار الدكتور نايف الحجرف إلى أن مجلس التعاون هدية من القادة المؤسسين، مؤكدًا أن أكبر وفاء لهم هو بالحفاظ عليه بما يمتلكه من مقومات وإمكانات قوية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التقدم والنجاح لمسيرة العمل الخليجي المشترك، بحفظ الله، ثم برعاية أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وبرؤيتهم وحكمتهم وعنايتهم الصادقة.