ولنا كلمة..
مثلما كانت في العهد القديم رابطًا بين الشرق والغرب، ومكانًا لتلاقي الثقافات واحتضان الحضارات، عادت مدينة “العلا” لتؤدي دورها “التاريخي” بصناعة سعودية، موثّقة لروابط الأخوّة، وجامعة للأشقاء.
لسان حال “العلا” كان يقول للعالم: مجلس التعاون راسخٌ كجبالي..
ونخيلها يشير إلى “هامات” الخليجيين التي إنْ اهتزت أو هُزّت أسقطت رطبًا.. وبقيت شامخة.
وعلى طريق “البخور”، حيث العلا، فاحت عطور المَحبّة
لتنتشي القلوب المُحبة الخير للخليج العربي وأهله..
بعد أن تحقق النجاح .. في قمة قابوس وصباح
شؤون كثيرة ناقشها المجلس الأعلى في القمة الواحدة والأربعين، وقرارات شتّى صدرت في ختامها..
كانت طموحات المواطن الخليجي بوصلة القادة..
وحكمتهم هي العدّة والعتاد..
لتستمر رحلة مجلس التعاون –بإذن الله- متوجهة نحو “العلا” باقتدار، مهما واجهها من رياح.
ولأنها قمّة تاريخية استثنائية، فقد كان تأخير صدور هذا العدد من “إذاعة وتلفزيون الخليج” موفقًا، حيث واكب هذا الحدث المميز، لتحمل صفحاته الأولى باقات من زهور “التعاون” التي قطفناها من بستان “الخليج العربي” لـ”ننشرها” بين الأهل والأحباب.
ولم نغفل أيضًا عن حقول أخرى زُرعت خلال الثلاثة أشهر الماضية، كان فيها العمل الخليجي المشترك متواصلاً بالرغم من الجائحة، وكانت أنشطة الجهاز مستمرة ومضاعفة، ليأتي الحصاد تباعًا.
ولأصحاب الرأي والمتخصصين مساحات مُلئت بما يسهم في تطوير المحتوى الإعلامي الخليجي والعربي..
وعلى دروب “العلا” نلتقيكم دائمًا..