ولنا كلمة

عقولٌ مستنيرة.. وهممٌ عالية.. وقلوبٌ تنبض بالوفاء لتترجم الحب إلى عطاء.

هم أبناء دول مجلس التعاون، الذين ينافسون أنفسهم ويتجاوزون المصاعب، ليسجلوا تفوقهم ويثبتون تميّزهم في كل المجالات.

وبسواعد هؤلاء المخلصين، منذ الآباء المؤسسين وحتى اليوم، قطعت دول المجلس أشواطًا تقدمت فيها على دول كانت تسبقها في التطور إلى وقت قريب.

هذا العمل التراكمي، وهذا البناء المعتمد على أسس راسخة، جعل من هذا الكيان “أيقونة” نجاح ومضرب مثل.

ولم يكن الحفل المبهر لافتتاح معرض “إكسبو دبي2020” سوى امتداد لإبداعات أبناء مجلس التعاون، ومؤشر لما سيكون عليه مستوى المعرض خلال ستة أشهر تكون فيها دبي قبلة العقول التي تتواصل لتصنع مستقبلاً مشرقًا للإنسان بإذن الله.

وقبل أن تفتح دبي أبوابها للعالم بأيام، كانت الشارقة قد فتحت قلبها ووظفت خبرتها في تنظيم النسخة العاشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، لتصنع حراكًا مميزًا استقطب أبرز العقول وأميز الخبرات تحت شعار “دروس الماضي، تطلعات المستقبل”، في سبيل تطوير التواصل في العلاقات الإنسانية.

وفي الرياض، كان حفل افتتاح معرض الكتاب الدولي مغذّيًا لروح العروبة، وحضنًا للمثقفين وعشاق القراءة، وطريقًا مختصرًا يسلكه المتخصصون ليرووا عطشهم بالحصول على مبتغاهم دون عناء.

من هنا جاء احتفاء “إذاعة وتلفزيون الخليج” بهذه الإنجازات، فرحًا وتوثيقًا.

ولم يغفل هذا العدد عن سبر أغوار الإعلام وتطوراته، حيث يأتي الملف الخاص مشرحًا ومحللاً لواقع الإعلام والتغيرات التي طرأـ عليه في السمات والأدوات وفي العقول التي تصنع محتواه.

كما حظيت مهنة الإعلام والمنتسبين لها بتشخيص حالهم وتلمّس مخاوفهم وطرح احتياجاتهم.

إلى جانب ما تطرحه “إذاعة وتلفزيون الخليج” من أفكار ورؤى للمختصين، وما ترصده من متغيرات فنية وتقنية تؤثر بشكل مباشر في مجال الإعلام والاتصال.

ليكون الطموح إثراء المتلقي وكسب رضاه..

وعلى الودّ نلتقيكم دائمًا..