سيرة خالدة ومسيرة مثمرة
أمير الحكمة.. وشيخ الحنكة والتواضع.. ألقاب خلدها سمو أمير دولة الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بعطاء وطني مخلص، وهدوء حقق النتائج بإبهار وافتخار، عبر مسيرة طويلة من العطاء الوطني والعسكري والسياسي، والدور البارز في دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
الفقيد الكبير على الكويت ودول مجلس التعاون، والدول العربية والإسلامية، كانت له مكانة وتقدير كبيرين في المجتمع الخليجي والعربي والدولي، نظير مواقفه الحازمة والهادفة للخير والسلام.
ويعد الشيخ نواف (يرحمه الله)، الحاكم السادس عشر لدولة الكويت، أحد القادة الذين يملكون تاريخًا كبيرًا في الجانبين السياسي والعسكري، من خلال المهام الوطنية التي كلف بها طوال مسيرته في العمل ضمن حكومة دولة الكويت، مطورًا وداعمًا للتنمية وبناء الإنسان والمكان منذ الستينيات الميلادية.
كما تمتع الأمير الراحل بخبرةٍ سياسية كونتها شخصيته البارزة؛ كأحد أبناء الأسرة الحاكمة الكويتية، إلى جانب توليه ولاية العهد على مدى 14 عامًا، منذ 2006، قبل أن يصبح حاكمًا للبلاد في العام 2020م، حيث أمضى في سدة الحكم ما يزيد عن ثلاثة أعوام، وتوفي (يرحمه الله) في 16 من ديسمبر 2023م.
يذكر للشيخ نواف (يرحمه الله)، إسهامه على المستوى الدولي في دعم وبناء التكامل الأمني الخليجي والعربي، وتفعيله في دول مجلس التعاون والدول العربية.
ملامح من سيرة وعطاءات أمير الكويت الراحل، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح:
تولى مقاليد الحكم أميرا لدولة الكويت بتاريخ 29 سبتمبر 2020م.
تولى ولاية العهد في 20 فبراير 2006.
تولى منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في 16 أكتوبر 2003.
تولى منصب نائب رئيس الحرس الوطني بتاريخ 16 أكتوبر 1994.
تم تكليفه بتولي حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بتاريخ 2 أبريل 1991.
تولى منصب وزير الدفاع بتاريخ 26 يناير 1988.
تولى حقيبة وزارة الداخلية في 19 مارس 1978.
محافظا لمنطقة حولي في 12 فبراير 1962.
من مواليد 25 يونيو 1937.