خلال انطلاق أولى اجتماعات اللجنة الدائمة لشؤون المرأة الخليجية
شارك معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، في الاجتماع الأول للجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون، والذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عُمان، يوم 16 مايو 2023م، في العاصمة العُمانية مسقط، برئاسة السيدة معاني بنت عبد الله بن حمد البوسعيدي، المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عُمان، رئيس الدورة الحالية، ومشاركة أعضاء اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول المجلس.
وقال معالي الأمين العام في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته في الاجتماع: “يسعدني المشاركة في انطلاقة أعمال الاجتماع الأول للجنة الدائمة للمرأة بدول مجلس التعاون، وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، على توجيهاتهم السديدة، ودعمهم ومساندتهم لكافة الشؤون الخاصة بالمرأة الخليجية، وهذا ما تعكسه الإحصاءات والمؤشرات في عدة مجالات بدول مجلس التعاون، حيث ارتفعت نسبة مشاركة المرأة عن مشاركة الرجل.
وأوضح معاليه خلال كلمته أن اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون، ستعمل على تنسيق مواقف وجهود دول مجلس التعاون في المحافل والمؤتمرات الدولية المعنية بالمرأة، وتسليط الضوء على السياسات والأنظمة والقوانين التي تم وضعها لدعم المرأة في جميع المجالات، فقد حققت المرأة الخليجية تفوقًا على الرجل في مؤشر التعليم بكافة دول المجلس، ووصلت نسبة الإناث إلى الذكور في التعليم الجامعي حسب أخر الإحصاءات إلى حوالي (59%)، وتشير كثير من الإحصاءات في دول مجلس التعاون إلى أن عدد الخريجات من الجامعات الخليجية يبلغ ضعف عدد الخريجين، كما ارتفعت نسبة تمكين المرأة كمقياس في دول المجلس وفق مؤشر نسبة مشاركة المرأة في البرلمان وفي المراتب الوظيفية العليا، وكذلك في المجالس الإدارية للشركات ونسبة الدخل السنوي للمرأة إلى الدخل السنوي للرجل، حيث بلغت نسبة المقاعد التي تشغلها المرأة في البرلمانات إلى (50%)، مختتمًا كلمته بأن دول مجلس التعاون حريصة على الارتقاء بمستوى وكفاءة المرأة ودعمها ومشاركتها الفاعلة في جميع الميادين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
في شأن آخر قدم معالي الأمين العام خالص التهاني بمناسبة يوم المرأة الدبلوماسية، الذي يصادف تاريخ 24 يونيو من كل عام، مؤكدًا أن المرأة الخليجية التي كانت قبل إبداعها في مجال العمل الدبلوماسي هي المرأة التي صنعت أجيالاً باعتبارها عمود الأسرة، مشيرًا إلى أن المرأة الدبلوماسية تعد اليوم رمزًا للقوة والإبداع.