أكبر الدورات الرياضية في القارة..
أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي عن استضافة دورتين من بطولة الألعاب الآسيوية (2030) و (2034)، في كل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية، وذلك خلال الاجتماع (39) للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، والذي عقد بالعاصمة العمانية مسقط، في 16 ديسمبر 2020م، حيث أسند تنظم نسخة 2030م من البطولة للدوحة، بينما تنظم الرياض نسخة 2034م.
ويأتي التنظيم السعودي لنسخة 2034 من بطولة الألعاب الآسيوية للمرة الأولى، مع استعدادات ودعم من الحكومة والقيادة الرياضية؛ لتحتضن المنافسات على منشآتها الرياضية في مدينتين هما العاصمة الرياض ومدينة الدمام، أما الاستضافة القطرية للبطولة فهي المرة الثانية، بعد أن سبق لها تنظيم دورة 2006م.
وستقام النسخة المقبلة في مدينة “هانغجو” الصينية في سبتمبر 2022، والنسخة التي تليها في “أيتشي-ناغويا” باليابان عام 2026.
تاريخ بطولة الألعاب الآسيوية
تعتبر دورة الألعاب الآسيوية أكبر الدورات الرياضية في القارة، وثاني أكبر حدث متعدد الرياضات في العالم بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بحسب المجلس الأولمبي الآسيوي، حيث يصل عدد المشاركين فيها إلى أكثر من عشرة آلاف رياضي ورياضية من (45) دولة آسيوية.
وسبق أن نظمت تسع دول آسيوية، بطولات الألعاب الآسيوية، والتي تشارك فيها مختلف دول القارة في الألعاب والرياضات المسموح بها، حيث أقيمت النسخة الأولى منها في نيودلهي عام 1951، بمشاركة نحو (500) رياضي من (11) دولة، تنافسوا في ست رياضات فقط، حين بدأ تنظيم الألعاب الآسيوية بنظامها الأساسي، ونظمت بعدها (17) نسخة أخرى؛ لتصبح (18) مرة حتى عام 2018، والذي شهد إقامة النسخة الماضية من المسابقة في جاكرتا الإندونيسية.
وينظم الحدث كل أربع أعوام من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي، وتحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية، حيث يتشابه مع نظام المنافسات في دورة الألعاب الأولمبية العالمية، وتمنح فيه ميداليات ذهبية للفائز الأول وفضية للفائز الثاني وبرونزية للثالث في مختلف الألعاب.
وتعتبر دولة تايلاند هي الأكثر تنظيمًا لبطولة الألعاب الآسيوية بأربعٍ مرات، في (1966 – 1970 – 1978 – 1998)، وبعدها كوريا الجنوبية ثلاث مرات (1986 – 2002 – 2014)، ثم الهند في مناسبتين عامي (1951 و1982)، والصين عامي (1990 و2010)، واليابان عامي (1958 و1994)، وإندونيسيا مرتين عامي (1962 و2018)، ومرة واحدة لكل من الفلبين، إيران، وقطر.