عقد الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى

الأمانة العامة - الرياض

عقد أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزراء خارجية جمهورية كازاخستان، والجمهورية القيرغيزية، وجمهورية طاجيكستان، وتركمانستان، وجمهورية أوزبكستان، في 7 سبتمبر 2022م، الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، في مقر الأمانة العامة بالرياض، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ومشاركة كل من: معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة بالإمارات العربية المتحدة، سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية بمملكة البحرين، معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية بسلطنة عمان، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة قطر، معالي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية بدولة الكويت، معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، معالي السيد فلاديمير نوروف، وزير الخارجية المكلف لجمهورية أوزباكستان، معالي السيد رشيد ميريدوف، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لجمهورية تركمانستان، معالي السيد سراج الدين مهر الدين، وزير خارجية جمهورية طاجيكستان، معالي السيد مختار تيليوبردي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية جمهورية كازاخستان، معالي السيد جينبيك قولوباييف، وزير الخارجية لجمهورية قيرغيزستان.

وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي:

1. رحب الوزراء بانعقاد الاجتماع الوزاري الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، مؤكدين التزامهم بتأسيس شراكة مستقبلية قوية وطموحة بين دولهم، بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة بين شعوبهم والتعاون القائم بينهم على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، وفي شتى المجالات.

2. تبادل الوزراء وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، وأكدوا أهمية تنسيق المواقف بين الجانبين من خلال آليات الحوار الاستراتيجي التي تم تأسيسها في هذا الاجتماع.

3. أكد الوزراء على ما تم الاتفاق عليه بشأن التعاون المشترك لتعزيز جهود التعافي الاقتصادي العالمي ومعالجة المضاعفات التي ترتبت على جائحة كوفيد-19، وتعافي سلاسل الإمداد والنقل والاتصال، والأمن الغذائي وأمن الطاقة والأمن المائي، وتطوير مصادر وتقنيات الطاقة الخضراء، ومواجهة التحديات البيئية وتغير المناخ والتعليم وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في جميع المجالات، وخلق فرص الأعمال ودعم الاستثمار، بما في ذلك من خلال الآليات التجارية والاستثمارية المناسبة لدى الجانبين.

 4. أكد الوزراء على أهمية الصلة بين المبادئ والأهداف والأولويات الواردة في مفهوم التفاعل لدول آسيا الوسطى في الإطار المتعدد الأطراف الذي أقره رؤساء دول آسيا الوسطى بتاريخ 21 يوليو 2022 في شولبون-آتا، قرغيزستان، وقرارات مجلس التعاون حول بناء التعاون مع دول آسيا الوسطى.

 5. ولتحقيق هذه الأهداف تم اعتماد خطة العمل المشترك للحوار الاستراتيجي والتعاون بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للفترة 2023-2027، بما في ذلك الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين قطاع الأعمال في دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، وأكد الوزراء على اتخاذ الاجراءات اللازمة للتنفيذ السريع لهذه الخطة على الوجه الأكمل، على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.

 6. رحب الوزراء بدعوة جمهورية كازاخستان لعقد المنتدى الاقتصادي الأول بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، في مدينة أستانة في يونيو 2023.

 7. رحب الوزراء بدعوة جمهورية أوزبكستان لعقد الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، في مدينة سمرقند في عام 2023.