أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس وزراء مملكة البحرين خلال لقائه بالمنامة في 22 يوليو 2018م، بمعالي الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن مجلس التعاون منظومة تأسست من أجل صالح شعوب دول المجلس وستظل باقية – بإذن الله – فمتطلبات شعوب دول المجلس وآمال المواطنين فيه تفرض تكثيف الجهود لتعزيز التضامن والتكاتف، مشيرًا إلى أن قادته لا يتوانون عن تحقيق تطلعات شعوب دولهم للمحافظة على مكتسباته ومنجزاته خلال مسيرته في العديد من مجالات التعاون المشترك.
كما أكد سموه حرص مملكة البحرين على دعم المبادرات التي تعزز مسيرة مجلس التعاون وتحافظ عليها، وعلى وحدة وتماسك شعوبه، وأن البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تحرص دومًا على أن تكون علاقاتها قوية مع أشقائها على كافة المستويات.
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن مجلس التعاون إذا كان البيت الجامع لدول المجلس فإن المملكة العربية السعودية هي السند الأساسي لهذا البيت ولكل مَن ينضوي تحته، ولم نعهد منها إلا كل الدعم والمساندة لهذه المنظومة الخليجية المباركة.ونوه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بالدور الذي يضطلع به الأمين العام لمجلس التعاون ومعاونيه في الأمانة العامة في متابعة مسارات التعاون بين دول المجلس، والحرص على تنفيذ القرارات التي تعزز هذا التعاون في مختلف مجالاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية.
من جهته أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على مواقف سموه الداعمة والمساندة لكل عمل خليجي مشترك، مؤكدًا أن مواقف سموه مشهودة في دعم مسيرة دول مجلس التعاون وتوجيهات سموه الدائمة للحكومة بالإسراع في إنفاذ قرارات المجلس لها أطيب الأثر في تعميق التعاون والتنسيق الخليجي.