د. الحجرف : تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية من أولويات العقد الخامس لمجلس التعاون

الأمانة العامة - الرياض

خلال منتدى الأعمال الخليجي اليوناني..

أكد معالي الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأن  انعقاد فعاليات منتدى الأعمال (الخليجي –اليوناني) تحت شعار “رؤى مشتركة” جاء في ظل التطورات الإيجابية على المستوى الإقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي واليونان، والتي تمثل اتجاهاً لتعظيم العلاقات الاقتصادية وزيادة حركة التبادل التجاري، في القطاعات الحيوية والمهمة لاسيما قطاعي الصناعة والزراعة ومجالات التبادل التجاري والاقتصادي .

جاء ذلك خلال كلمة مسجلة ألقاها معاليه في المنتدى، في 15 يونيو 2021م، عبر الاتصال المرئي، وبحضور عدد من الـمسـؤولـيـن والمـخـتصـين من قطاع الأعمال، وأشار خلالها إلى أن انعقاد فعاليات المنتدى مع الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية عبر تقنية الاتصال المرئي بسبب التحديات التي تعيشها دول العالم والتي ما زالت تفرضها جائحة Covid19، ومن خلال هذا الواقع الجديد لا بد على الجميع العمل لتعزيز الشراكة الاقتصادية لأجل الاستدامة في التنمية الشاملة.

وأشار الأمين العام إلى إن مرحلة العقد الخامس لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تعكس مدى الاعتزاز بما تحقق في مجالات التنمية الخليجية الشاملة في كافة القطاعات تنفيذاً لرؤى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، مضيفاً أن التجارة الدولية والاستثمار التي تسعى إليها دول العالم، ومنها دول الخليج العربية، يمثل أهمية بالغة في مجريات التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة في إطار العمل الخليجي المشترك، حيث أن الدافع الذى انتهجته السياسات الاقتصادية بدول المجلس انبثقت وفق استراتيجيات ورؤى واضحة ولله الحمد جاءت بمؤشرات جيدة على الرغم من استمرارية الأزمة التي سببتها هذه الجائحة، وعليه، فإن فعاليات هذا المنتدى الذى يأتي تحت شعار “رؤى مشتركة” جاءت في ظل التطورات الايجابية على المستوى الاقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي واليونان والتي تمثل اتجاهاً لتعظيم العلاقات الاقتصادية وزيادة حركة التبادل التجاري، في القطاعات الحيوية والمهمة وبخاصة قطاعي الصناعة والزراعة اللذين يمثلان ما نسبته 15.2% و3.7% على التوالي من الناتج المحلي.

وأكد الدكتور الحجرف أن تحقيق الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات التي تسعى إليها دول مجلس التعاون ضمن سياساتها الاقتصادية يجب أن تبنى من خلال إقامة علاقات اقتصادية وتعاون مشترك، والعمل على توطيد هذا التعاون بين اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية، خاصة وأن اتحاد الغرف لدول مجلس التعاون يأتي كشريك رئيس وفاعل ويسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المرحلة المقبلة .

يذكر أن المنتدى أقامته الغرفة العربية اليونانية بالـتـنسـيق مــع اتـحـاد مـجـلـس الـغـرف الـخـليجـيـة، والاتــحــادات والــغــرف الــتـجــاريـة فـي هـذه الــدول يــومـي 15 و16 يـونـيـو 2021م.