خليجيات أسهمن في مسيرة الإعلام الخليجي

إذاعة وتلفزيون الخليج – الرياض

الطموح والإرادة سمتان تدفعهن للتميّز

يحتفي العالم في الثامن من شهر مارس كل عام بيوم المرأة العالمي، وفي منطقة الخليج نستذكر دائمًا أثرها الذي لا يغيب، وهي أهم مكونات الأسرة العربية التي تؤمن بدور المرأة في شتى المجالات، فدور المرأة الخليجية وإسهاماتها المتميزة في دعم جهود التنمية في دول المجلس، من خلال مختلف التخصصات التي وضعت فيها المرأة الخليجية بصمتها المميزة، ومن أهم تلك المجالات المجال الإعلامي، فقد حضرت الإعلاميات الخليجيات بإبداعهن وصنعن تاريخًا يشاد به في مختلف دول مجلس التعاون منذ نشأة مؤسسات الإعلام في الخليج.

وقد أشاد معالي الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بدور المرأة الخليجية وإسهاماتها المتميزة في دعم جهود التنمية في دول المجلس، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وأكد الحجرف أن احتفاء العالم في كل عام بيوم المرأة، يأتي تقديرًا وتعزيزًا لدورها وإنجازاتها في شتى جوانب الحياة، وتذكيرًا لبصماتها الكبيرة في خدمة المجتمعات وتنميتها.

كان طموح المرأة الخليجية هو السمة الأبرز في إعلاميات الخليج اللاتي تجاوزن التحديات والصعاب، وأسهمن بشكل ملموس في تفوق الإعلام الخليجي، واستذكارًا لبصماتهن الكبيرة في خدمة مؤسسات الإعلام وتنميتها، نستعرض عددًا من الأسماء الرائدة في الإعلام الخليجي.

دولة الإمارات العربية المتحدة

المذيعة “حصة العسيلي”

بدأت كأول مذيعة إماراتية، ولهذا لقبت بأم الإعلاميين، حيث كانت بدايتها عام 1965م في إذاعة إمارة الشارقة، التي حملت عند تأسيسها اسم “إذاعة الساحل”، وظلت تقدم موجز الأنباء وعددًا من البرامج حتى عام 1969م، ثم انتقلت للعمل في تلفزيون الكويت، لتعود بعد سنوات وتنضم إلى إذاعة وتلفزيون أبو ظبي حتى عام 1974م، واستمر عطاؤها لسنوات عدة، وفي عام 2014م تم تكريمها ضمن مبادرة “أوائل الإمارات” كأول مذيعة إماراتية.

 

الإعلامية “رزيقة طارش”

تعتبر رزيقة طارش، من أوائل الإعلاميات والممثلات في الإمارات، بدأت مسيرتها الفنية عام 1968م، وشاركت في أعمال متنوعة تراثية وكوميدية ودرامية، بالإضافة إلى ذلك عملت كمذيعة لبعض البرامج في الإذاعة والتلفزيون منذ أنشئت عام 1970م، وتنقلت وأبدعت في مختلف مجالات الإعلام في الإخراج والإعداد والتقديم والتمثيل، وما زالت مستمرة بتقديم أعمال في كافة دول الخليج.

 

الإعلامية والممثلة الراحلة “مريم القبيسي”

تعتبر مريم القبيسي، رائدة من رائدات العمل الإعلامي في الإمارات، حيث التحقت بالعمل في تلفزيون أبو ظبي عام 1969م، ثم دخلت مجال التمثيل عام 1978م من خلال مسلسل “اشحفان” وكان من أشهر أعمالها، حيث لعبت دور ابنة “اشحفان”.

وعُرفت القبيسي عند التحاقها بالعمل في تلفزيون أبو ظبي كمذيعة قدمت كثير من البرامج المجتمعية والإخبارية، واستمرت لفترة كمذيعة قبل أن تخوض تجربة التمثيل، وهي من أوائل الإماراتيات اللواتي عملن في المجال الإعلامي والفني وتعد من الرعيل الأول، حيث اعتزلت الفن مبكرًا وبقيت حاضرة في ذاكرة الإعلام الإماراتي، وتوفيت في لندن عام 2012م بعد صراع مع المرض.

 

مملكة البحرين

المذيعة والممثلة “أحلام محمد”

بدأت المذيعة والممثلة البحرينية أحلام محمد حياتها الإعلامية في عام 1974م، ولها من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية الفنية ما يربو على (50) عملاً، وقد عملت مذيعة، وقارئة لنشرات الأخبار، ومقدمة للبرامج المنوعة والثقافية المباشرة في إذاعة البحرين، كما قدمت على المسرح البحريني والخليجي عدة أعمال.

حصلت أحلام محمد على كثير من الجوائز، منها جائزة “المهرجان المسرحي الخامس” لدول مجلس التعاون عام 1997م، وجائزة “الإبداع” من مهرجان القاهرة السادس للإذاعة والتلفزيون عام 2000م.

 

المذيعة الراحلة “كريمة زيداني”

الإعلامية الراحلة كريمة زيداني، عملت كمذيعة في تلفزيون البحرين منذ عام 1975م حتى وفاتها عام 2013م، وكانت كريمة قد تنقلت بين تلفزيون وإذاعة البحرين، ففي عام 1982م عملت كمذيعة في إذاعة البحرين بالإضافة إلى التلفزيون، وفي نفس السنة عملت في القناة (55) كمقدمة برامج وأخبار، وشاركت في تقديم كثير من البرامج باللغتين العربية والإنجليزية، فقد كان لها حضورًا بارزًا في إذاعة (FM) الإنجليزية والتي قدمت من خلالها نشرات الأخبار.

 

الإعلامية “فوزية زينل”

عُرفت فوزية زينل أوائل التسعينات في الساحة الإعلامية البحرينية، وهي أحد الأسماء التي أسهمت في تطوير العمل الإعلامي والإداري في تلفزيون البحرين، حيث عملت لفترة طويلة امتدت لخمس وعشرين عامًا تبوأت خلالها عدة مناصب، أبرزها مديرة تلفزيون البحرين بين عامي 2008 و2009م، ومستشارة التطوير والتخطيط الإستراتيجي بهيئة الإذاعة والتلفزيون بين عامي 2007 و2008م، ورئيسة قسم البرامج بهيئة الإذاعة والتلفزيون في البحرين بين عامي 1993 و2007م، كما عملت قبل ذلك مراقبة لقسم البرامج بهيئة الإذاعة والتلفزيون بين عامي 1988 و1993م، وهي حاصلة على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأهلية في البحرين، وإحدى البحرينيات البارزات في خدمة المجتمع، وتعمل حاليًّا رئيسة مجلس النواب البحريني.

 

المملكة العربية السعودية

الإعلامية والممثلة “مريم الغامدي”

عُرِفت مريم الغامدي في الإعلام السعودي كممثلة ومذيعة ومخرجة وكاتبة، وهي أول امرأة سعودية تقف على خشبة المسرح، ومن أوائل من عملن في التمثيل، ومن أوائل المذيعات السعوديات اللاتي صدحت أصواتهن عبر أثير الإذاعة، حيث سجلت أول حضور إذاعي لها وهي في سن الطفولة عام 1962م.

كما أن الغامدي أول سعودية تملك مؤسسة إنتاج وتوزيع أعمال إذاعية وتلفزيونية، وشاركت في المجال الإخباري عبر قراءتها لنشرات الأخبار عند انطلاق قناة “الإخبارية” السعودية، وكان ذلك امتدادًا لكونها أول سيدة قرأت نشرة الأخبار في إذاعة الرياض، واحترفت إلى جانب التمثيل والتقديم كتابة السيناريو لعدد من الأعمال التلفزيونية منذ عام 1983م، كما عملت خارج المجال الإعلامي إدارية في تعليم البنات، ومعلمة في المدارس الحكومية لفترة من الزمن قبل أن تتفرغ لمهنة الإعلام وتضع بصمتها.

 

المذيعة “نوال بخش”

التحقت الإعلامية السعودية نوال بخش بالعمل الإذاعي في إذاعة الرياض عام 1964م، وكانت أول صوت نسائي يقدم البرامج الجماهيرية على الهواء من إذاعة الرياض، كما أنها أول مذيعة سعودية تطل على شاشة التلفزيون السعودي في عام 1386هـ، وتخصصت نوال في تقديم برامج المرأة والطفل، وتفرعت برامجها لتشمل المجال الاجتماعي الخيري، كما أسهمت في متابعة ونقل فعاليات دورات المهرجانات الوطنية لمدة طويلة، وحصلت على كثير من الجوائز من مختلف المنظمات داخل المملكة وخارجها.

 

المذيعة “نجدية الحجيلان”

تعد نجدية الحجيلان من أوائل المذيعات السعوديات، عُرفت في بداية مسيرتها المهنية باسم “سلوى إبراهيم”، حيث بدأت العمل في الإذاعة السعودية في مطلع الستينات، وقدمت كثير من البرامج الإذاعية أهمها برنامجي “صباح الخير” و”البيت السعيد” الذي كان يركز على هموم المجتمع السعودي.

استمرت نجدية في الإذاعة لمدة أربع سنوات، وبعد تطوير المؤسسة الإعلامية جرى افتتاح التلفزيون السعودي وانتقلت إليه مباشرة لتؤسس بخبرتها مع زميلاتها وزملائها في تلك الفترة القناة الأولى، حيث أوكلت لها مهمة الرقابة على المواد الإعلامية الأجنبية التي كانت تؤخذ حينها من عدة قنوات عالمية، كما قدمت نشرات الأخبار باللغة الإنجليزية.

 

 

المذيعة “سلوى شاكر”

كان للمذيعة السعودية سلوى شاكر السبق – أيضًا – في مزاولة العمل الإعلامي، حيث بدأت عملها كمذيعة بتقديمها برنامج “مجلة الأطفال” 1965، كما شاركت في عدة مسلسلات تاريخية، وقدمت البرامج المتنوعة في الإذاعة السعودية كمذيعة وممثلة، ومضت سلوى مشوارًا إعلاميًّا حافلاً بالعطاء والعمل الدؤوب، وتم تكريمها في كثير من المحافل الإعلامية العربية والدولية.

 

الإذاعية “دلال عزيز ضياء”

تعد الإعلامية السعودية دلال عزيز ضياء، رائدة في مجال العمل الإذاعي بخبراتها وثقافتها، حيث بدأت مسيرتها العملية عام 1972م، فيما عينت رسميًّا كإذاعية في عام 1980م، وكان لها حضورها الريادي في الساحة الإعلامية السعودية.

قامت دلال بتقديم كثير من البرامج الإذاعية، كما عملت مشرفة على برامج المرأة والطفل بإذاعة جدة، وعلى البرامج النسائية في إذاعة البرنامج الثاني بجدة، ووصلت لمنصب كبيرة مذيعين بنفس الإذاعة، ومديرة إذاعة البرنامج الثاني سابقًا، وتعد أول امرأة تتولى هذا المنصب، كما كانت أول مذيعة سعودية تقدم نشرة الأخبار في إذاعة صوت مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتين متتاليتين.

 

المخرجة “هيام كيلاني”

كانت المخرجة السعودية هيام كيلاني من إعلاميات السعودية الأوائل اللاتي صنعن أعلامًا وطنيًّا متفوقًا، حينما قدمت كثير من البرامج في القناة السعودية الأولى والثانية بين سياسية وثقافية ودينية وأخرى أسرية اجتماعية.

وعملت في الصحافة منذ كانت في الرابعة عشرة من عمرها، حيث كتبت في معظم المطبوعات السعودية منذ السبعينات، وأثناء دراستها في مصر كانت هيام مراسلة صحافية لمجلة “اليمامة” السعودية، كما كان لها وقفة مبكرة للكتابة الإذاعية.

حصلت هيام على البكالوريوس في الإخراج السينمائي، واهتمت بصناعة الأفلام الوثائقية، حيث أخرجت خلال مسيرتها (43) فيمًا وثائقيًّا، ومن ضمنها مجموعة أفلام عن المملكة العربية السعودية، أهمها فيلم “الدرعية” الذي ترجم إلى عدة لغات وعرض في قنوات أجنبية عدة، إضافة إلى ذلك تخصصت هيام في إخراج برامج “اليوم الوطني”، حيث شكلت خبرتها واهتمامها أساسًا قويًا أهلها لتلك المهمات الإعلامية الوطنية على مدى سنوات.

 

المخرجة “نجاح أبا الخيل”

سجلت نجاح أبا الخيل اسمها كرائدة من رائدات الإعلام السعودي، فهي أول مخرجة إذاعية سعودية، حيث درست في جامعة القاهرة في كلية الإعلام بقسم الإذاعة والتلفزيون، وعادت للرياض لتدون اسمها كأول موظفة سعودية رسمية في هيئة الإذاعة والتلفزيون عام 1402هـ، وعلى الرغم من أنها طمحت للتلفزيون، إلا أنها وجدت الفرصة في الإذاعة آنذاك، وأصبحت أول مخرجة إذاعية سعودية بإذاعة الرياض، وقدمت على مدى سنوات الكثير من الأعمال التي تابعها جمهور الإذاعة باهتمام، مثل “رحلة حول العالم” و”في دائرة البحث العلمي”، وأسهمت في تطوير أسلوب الإخراج الإذاعي لمجموعة من أهم البرامج الجماهيرية.

 

المذيعة والممثلة “دنيا بكر يونس”

تعتبر دنيا بكر يونس من الإعلاميات السعوديات اللاتي كان لهن حضورًا مميزًا في الإذاعة والتلفزيون، وكانت بدايتها في العمل الإذاعي منذ سن مبكرة لا يتجاوز العاشرة، من خلال مشاركتها في البرامج الخاصة بالأطفال، وكانت أول مشاركة لها بصوتها في مسلسل إذاعي في إذاعة جدة، ثم شاركت بعد ذلك من خلال إذاعة الرياض في كثير من البرامج التمثيلية والاجتماعية، وتعتبر دنيا أول مذيعة سعودية تظهر على الشاشة في برامج المنوعات، وكانت لها إسهاماتها الواضحة في تقديم كثير من برامج الأطفال، كما قدمت العديد من البرامج الأسرية بجانب عملها في عدد من المسلسلات الإذاعية، بدأت حياتها المهنية 1983.

 

 

سلطنة عمان

الإعلامية “منى المنذرية”

تعتبر منى المنذرية أول مذيعة عُمانية، انطلقت في العمل الإعلامي كمذيعة منذ السبعينات، وقدمت كثير من البرامج التي تهم المجتمع العُماني، وهي حاصلة على شهادة الدكتوراه في الإعلام البرلماني، وقد أنجزت مجموعة دراسات علمية من خلال عملها الأكاديمي لخدمة المجتمع والمرأة العُمانية، مثل دراسة احتياجات المرأة العُمانية عام 2001م، كما صدر للمنذرية عدد من الكتب أسهمت في تنمية المجال الإعلامي في سلطنة عُمان، ومنها كتاب “تأثير الإعلام على المجتمع”.

وهي من الرائدات العُمانيات اللاتي أسهمن في دعم المرأة في مختلف المجالات، وتدرجت في كثير من المناصب حتى أصبحت مؤخرًا عضو مجلس دولة.

 

الإعلامية والإدارية “ليوثة المغيرية”

عملت ليوثة المغيرية كأول مديرة للبرامج الأوروبية في إذاعة سلطنة عُمان، وهي من أوائل المذيعات العُمانيات، حيث عملت مذيعة باللغة الإنجليزية منذ السبعينات، وارتقت في خدمتها الإعلامية وتولت العديد من المهام التي أثرت من خلالها الساحة الإعلامية العُمانية بتجربتها، حتى عينت مندوبًا لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة.

 

الإذاعية “كلثم الزدجالية”

برزت المذيعة كلثم الزدجالية منذ من خلال تقديمها لعدد من البرامج الإذاعية في عُمان منذ 1985، وأسهمت في تطوير العمل الإعلامي العُماني من خلال تنقلها في أكثر من موقع حتى وصلت إلى مدير اختيار البرامج التلفزيونية بتلفزيون سلطنة عُمان، إضافة إلى إتقانها وتقديمها كثير من البرامج واصلت كلثم دراستها حتى حصلت على الدكتوراه في “أثر العولمة على الشباب العُماني”، واهتمت كثيرًا في الجانب العلمي إيمانـًا منها بضرورة التحصيل العلمي للعاملين في مجال الإعلام.

 

المذيعة “زمزم الراشدية”

عملت زمزم الراشدية مذيعة أخبار في تلفزيون سلطنة عُمان باللغتين العربية والإنجليزية، وقدمت منذ احترافها العمل الإعلامي عام 1998، كثير من البرامج الأخرى، وتدرجت في خدمة الإعلام العُماني حتى تولت منصب مديرة الأخبار في تلفزيون سلطنة عُمان، ومن ثم مديرة لوكالة الأنباء العُمانية.

 

دولة قطر

المذيعة “عائشة حسن”

تعد الإعلامية القطرية عائشة حسن واحدة من رائدات العمل الاعلامي في دولة قطر، وهي أول مذيعة يتردد صدى صوتها عبر أثير الإذاعة القطرية في السبعينيات، فقد أسهمت عائشة في تطوير العمل الإذاعي القطري، باحترافها العمل الإذاعي منذ عام 1971م، حيث شاركت في تقديم عدد من البرامج الإذاعية، كما قدمت نشرات الأخبار، وتفردت في مجال الكتابة والإعداد، وتم تكريمها ضمن رواد الإعلام العربي عام 2010م من قبل جامعة الدول العربية، وكذلك تم تكريمها في الملتقى الخليجي الأول عام 2013م ضمن رواد العمل الإذاعي.

 

المذيعة “فوزية صالح”

عرفت الإعلامية القطرية فوزية صالح، كإحدى أشهر المذيعات اللواتي شهد تلفزيون قطر إطلالتهن أواخر السبعينات، وهي من جيل الرائدات من العناصر النسائية من اللواتي كانت لهن بصمة في مجال العمل التلفزيوني في الدولة، قدمت كثير من برامج الأطفال وبرامج المنوعات، ومزجت في برامجها الموجهة للأطفال بين الفن والثقافة من خلال المحتوى البرامجي لتلك النوعية من البرامج التي تخصصت في تقديمها على مدى سنوات.

 

الإعلامية “حصة العوضي”

تعتبر الإعلامية القطرية حصة العوضي – أيضًا –  من رائدات العمل الإعلامي في الساحة القطرية، كما أنها كاتبة وأديبة، ومقدمة برامج، جمعت بين فنون الإعلام، فهي أول خريجة إعلام في دولة قطر، ومن أوائل المبتعثات لدراسة الإعلام، حيث حصلت مبكرًا على درجة الدكتوراه في الإعلام، وعملت رئيسًا لقسم الأسرة والطفل في المؤسسة القطرية للإعلام، وشاركت في تقديم كثير من برامج الأسرة والطفل، بدأت نشاطها الإعلامي منذ 1971.

 

دولة الكويت

الإعلامية “أنيسة جعفر”

بدأت الإعلامية الكويتية الراحلة أنيسة جعفر مع بداية تلفزيون الكويت عام 1961م، واشتهرت في تقديم برامج الطفل في التلفزيون الكويتي، وعرفت من خلال اسم “ماما أنيسة” بعد تقديمها تلك البرامج الموجهة للأطفال، حيث صبت اهتمامها في الإعلام الخاص بالأطفال، ولُقّبت بعدة ألقاب منها “أم الكويتيين” و”أم الأجيال”.

تولت أنيسة عدة مناصب خلال مسيرتها، حيث ترأست قسم برامج التلفزيون بإدارة النشاط المدرسي في وزارة التربية، ثم رئاسة قسم المكتبة والإعلام في إدارة تعليم الكبار ومحو الأمية بوزارة التربية، وتقاعدت عن العمل في عام 1987م.

 

الإعلامية أمل عبدالله

عرفت أمل عبدالله في الإعلام الكويتي كإعلامية شاملة، فهي مقدمة برامج تلفزيونية وإذاعية وكاتبة، وكانت لها تجربة قصيرة في مجال التمثيل على خشبة المسرح الكويتي، وهي شقيقة الممثلة سعاد عبد الله، إلا إنها توقفت عن التمثيل مبكرًا وتابعت مسيرتها كإعلامية، واستمرت في تقديم البرامج المنوعة، إضافة إلى نشرات الأخبار، وتعتبر أول صوت نسائي في الإذاعة الشعبية عام 1964، واهتمت أمل على مدى سنوات بالفلكلور الكويتي والأدب الشعبي النسائي، وتحمل شهادة البكالوريوس في النقد والأدب المسرحي عام 1980، وحصدت خلال مسيرتها جوائز ذهبية وفضية عدة؛ لسهرات تلفزيونية قدمتها ولمسلسلات إذاعية كتبتها.

 

المذيعة “منى الدهام”

برزت الإعلامية الكويتية منى الدهام منذ السبعينات، حيث عملت معدة ومقدمة للبرامج في إذاعة الكويت عام 1975م، بينما بدأت أول خطواتها في مجال الإعلام قبل ذلك بكثير منذ عام 1967م، حينما اشتركت بصوتها في أول فيلم كويتي بعنوان: “بس يا بحر”، ومثلت فيه صوت البطلة، كما كتبت منى الأغنية الكويتية، وتغنى بكلماتها كثير من كبار الفنانين في الكويت والعالم العربي.

وحصلت على عدة جوائز عن إنتاجها في الأدب الشعبي، ومنها جائزة أمير الكويت لكتابها “موال” الذي اعتمد كمرجع للشعر الشعبي في جامعة الكويت، كتبت أول مقالاتها الصحفية عام 1975م في مجلة “اليقظة” عن الرومانسية في الشعر السعودي، وما زالت منى تُسهم في العمل الإعلامي عبر كتابة المقالة الصحفية في صحف الكويت.

 

الإعلامية والمذيعة “نورية السداني”

حضرت المذيعة الكويتية نورية السداني في الساحة الإعلامية الكويتية كأول مذيعة ومخرجة تلفزيونية في دولة الكويت، حيث درست الإخراج التلفزيوني في القاهرة خلال الفترة من (1965 – 1974م).

وتعد نورية أحد أعمدة العمل النسائي بدولة الكويت، حيث ترأست أول جمعية نسائية في تاريخ الكويت، وهي خريجة معهد التلفزيون العربي، وقدمت كثير من البرامج الإذاعية منذ السبعينات، كما احترفت العمل الإعلامي في أكثر من مجال بكتابتها للأعمدة الصحفية، وترأست تحرير أكثر من مطبوعة مثل مجلة “صوت المرأة الكويتية”.