جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج ينظم دورتين تدريبيتين عن بـُعد في “إدارة الأزمات إعلاميـًّا”

الرياض ‒ إذاعة وتلفزيون الخليج

واصل جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج تنفيذ برامجه وأنشطته المعتمدة، على الرغم من ظروف جائحة كورونا التي أجبرت الجهات المعنية على وضع تدابير احترازية، كان من أهمها تعليق الحضور لمقرات العمل، وما سبقها من إيقاف الرحلات الداخلية والدولية.
وخلال هذه الفترة نظم جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج دورتين تدريبيتين عبر تقنية الاتصال المرئي، كأول مرّة يستخدم فيها الجهاز هذه التقنية للتدريب، وتضمنت الدورتان محاور متنوعة حول “إدارة الأزمات إعلاميـًّا”، حيث عُقدت الأولى مساء الثلاثاء 12 رمضان 1441هـ الموافق 5 مايو 2020م، وشارك فيها (20) متدربًا ومتدربة من مديري ومسؤولي الأخبار وصناع المحتوى الإعلامي في إذاعات الهيئات الأعضاء في دول مجلس التعاون، بالإضافة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون، ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون، ومركز الإحصاء الخليجي، ومؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، وجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، في حين عُقدت الدورة الثانية مساء الأربعاء 20 رمضان 1441هـ الموافق 13 مايو 2020م، وكانت موجهة لـ(19) متدربًا ومتدربة من مديري ومسؤولي الأخبار وصناع المحتوى الإعلامي في تلفزيونات الهيئات الأعضاء في دول مجلس التعاون، والأمانة العامة لمجلس التعاون، ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون، ومؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، وجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج.
جاءت الدورتان التدريبيتان ضمن جهود العمل الإعلامي الخليجي المشترك بين الجهاز وإذاعات وتلفزيونات الدول الأعضاء في، والمنظمات الخليجية؛ لتطوير قدرات الإعلاميين العاملين في الحقل الإخباري في مجال التعامل مع الأزمات، وإكسابهم الخبرات العلمية والعملية الحديثة في إعلام الأزمات.
وتناولت الدورتان العديد من جوانب المقارنة بين الأزمات وسـُبل إدارة المحتوى الإعلامي الموجه للجماهير بدقة ومهنية، من منطلق المسؤولية التي تعمل بها الجهات الإعلامية في كل الظروف، كما تناولت للدورتان نموذج أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وكيف تعامل معها الإعلام في دول الخليج العربية.
واستعرض مقدم الدورتين، المدرب الإعلامي ماجد جعفر الغامدي، أهم المراحل التي تمرُّ بها الأزمات علميـًّا، وأهم الأساليب الإعلامية الحديثة لمواجهتها، مثل تشكيل فرق العمل، ورصد المعلومات والإحصائيات، والاستفادة من كل محتوى من شأنه أن يُسهم في احتواء الأزمات من الجانب الإخباري والجانب التوعوي.
واطلع المتدربون على الخبرات الإعلامية المرصودة في تاريخ الأزمات، وتهيئة العاملين في المؤسسات الإعلامية الخليجية، للاستفادة من كل الاجراءات الإعلامية التي تصنع إعلامـًا صلبـًا يُسهم في التنمية والوعي، وتحقيق مخرجات احترافية تواكب طموحات قادة دول مجلس التعاون وشعوبها.
تجدر الإشارة إلى أن جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج أقام العديد من الدورات التدريبية الإعلامية بالتعاون مع الهيئات الأعضاء، ويعمل باستمرار على تحديد الاحتياجات التدريبية لمواكبة مستجدات الإعلام عالميـًّا، حيث وصل عدد المستفيدين من دوراته التدريبية (668) متدربًا ومتدربة، من خلال (41) دورة تدريبية، ضمن برنامج التدريب الإعلامي الذي يقدمه الجهاز.
كما يواصل الجهاز مهامه ضمن مؤسسات العمل الخليجي المشترك خلال هذه الفترة بالعمل عن بُعد، مستفيدًا من تقنيات الاتصال المرئي، لإقامة العديد من الاجتماعات وورش العمل الإعلامية.