الدكتور الحجرف يدشن قاعة مجلس التعاون في مركز الشباب العربي في أبو ظبي

الأمانة العامة – أبو ظبي

إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في تفعيل برامج وأنشطة شبابية..

دشن معالي الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون، بحضور الشيخ راشد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، قاعة مجلس التعاون في مركز الشباب العربي في إمارة أبوظبي، في 26 نوفمبر الماضي، لتفعيل الشراكة بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ومركز الشباب العربي.

وَتهدف هذه الشراكة إلى خدمة الشباب في دول المجلس والوطن العربي بشكل عام، من خلال خطة عمل تتضمن إقامة مجموعة من الفعاليات والبرامج الشبابية التي تسهم في تمكين الشباب.

وشهد الحفل تدشين مساحات إبداعية في مركز الشباب العربي توفر لشباب مجلس التعاون فضاءً مشتركـًا ضمن مقر مركز الشباب العربي، للتواصل والتنسيق والعمل المشترك على مبادرات وبرامج ونشاطات تمد جسور التواصل بينه وبين كافة المؤسسات المعنية بالعمل الشبابي، وتمكينه إقليمياً ودولياً، والاستفادة من الشراكات النوعية التي حققها مركز الشباب العربي منذ تأسيسه عام 2017 وحتى اليوم.

وخلال الحفل وقع معالي الدكتور نايف الحجرف، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ومركز الشباب العربي، لتعزيز التعاون بين الجانبين وتصميم عدة مبادرات للشباب وتنفيذها، كما تضمنت مذكرة التفاهم التعاون بين الجانبين في معرض إكسبو دبي 2020م ضمن جناح مجلس التعاون لإقامة أنشطة وبرامج شبابية، من خلال حزمة الفعاليات المختلفة التي تنوي الأمانة العامة إقامتها في جناحها بالمعرض.

كما تـَمَّ تدشين المنصات الرقمية الإلكترونية للتعاون المشترك بين الجانبين؛ لتكون منصة لإطلاق وتنفيذ المبادرات والبرامج التي تخدم الشباب الخليجي والعربي وتعزز قدراته وفرصه.

وأشار الدكتور الحجرف إلى أن إعلان قيام مجلس التعاون هنا في أبوظبي عام 1981م شكّل منعطفـًا كبيرًا وتحولاً جوهريـًّا لبدء مرحلة جديدة نحو التكامل والترابط، حيث مضت مسيرة العطاء لتكمل اليوم عقدها الرابع، في ظلِّ قيادات حكيمة وشعوب كريمة، مكنت دول المجلس لتكون في مصاف الدول الكبرى عالـمـيـًّا.

وأضاف: “إن شبابنا اليوم أمام مسؤولية كبيرة لمواصلة هذه المسيرة، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت على مدى السنوات الماضية، وإنني لعلى ثقة ويقين بعد توفيق الله تعالى في همة الشباب وطموحهم ليصلوا إلى أبعد مدى في رفعة أوطانهم ونماء مجتمعاتهم”، وأشار معاليه إلى الاهتمام الذي يوليه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لقضايا الشباب، مؤكدًا أنه ينطلق من القناعة الراسخة بأن الشباب هم مفاتيح التنمية، والركيزة الأساسية لتقدم المجتمعات وتطورها، وأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في صناعة المستقبل، ويتجلى هذا الاهتمام في القرارات المتعددة التي صدرت عن المجلس الأعلى منذ قيام مجلس التعاون، منوّهًا بالشراكة بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ومركز الشباب العربي في أبوظبي، ومؤكدًا بأنها خطوة نحو التعاون المثمر لخدمة الشباب؛ إيمانـًا بدورهم في صنع مستقبل واعد لأوطانهم.

من جهته قال سمو الشيخ راشد النعيمي: “اليوم نخطو خطوة جديدة تسرّع وتيرة العمل الشبابي الخليجي بالشراكة مع مؤسسة مجلس التعاون العريقة بتاريخها، الشابة بمشاريعها وطموحاتها وفكرها، لخدمة تطلعات شباب المنطقة وتحقيق أولوياته وتعزيز قدراته على التواصل وتمثيل بلادنا وقيمنا وهويتنا وإنجازاتنا خير تمثيل على كافة المستويات الإقليمية والدولية”.

من جانبها أكدت معالي شما المزروعي أنهم في مركز الشباب العربي يتطلعون للعمل مع كل فرد ومؤسسة وقطاع على المستويات الدولية والعربية وفي دول مجلس التعاون لتمكين الشباب العربي، بما في ذلك الشباب الخليجي، من الإنجاز والإبداع والريادة وتحويل أفكاره المبتكرة إلى واقع ملموس، مضيفة: “مجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤسسة عريقة لها خبرة لحوالي أربعين سنة في تنفيذ مشاريع تعم فائدتها على دول المنطقة التي تضم في تركيبتها السكانية إحدى أكبر نسب الشباب في العالم”.