أشاد معالي الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون، بعطاءات كافة الأمناء العامين السابقين الذين تعاقبوا على تولي مسؤولية الأمانة العامة لمجلس التعاون، وحرصهم على الحفاظ على قوة وتماسك الأمانة العامة للمجلس، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على كيان مجلس التعاون قويًا متماسكًا، من خلال العمل في إطار أهدافه السامية التي أرساها أصحاب الجلالة والسمو القادة المؤسسون رحمهم الله، ويمضي وفق رؤيتها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، حفظهم الله.
جاء ذلك عقب جولة قام بها الأمين العام في شهر مارس 2020م، زار خلالها الأمناء العامين السابقين الذين تولوا مسؤولية الأمانة العامة لمجلس التعاون منذ إعلان تأسيسه في 25 مايو سنة 1981م، حيث استقبله كلٌّ من: معالي عبد الله يعقوب بشارة أول أمين عام للمجلس، ومعالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، ومعالي جميل بن إبراهيم الحجيلان، ومعالي عبد الرحمن بن حمد العطية.
وأشار معالي الدكتور الحجرف إلى النجاحات التي حققها الأمناء العامين السابقين في تطوير منظومة عمل المجلس، والعمل لضمان تحقيق الإنجازات والمكتسبات العديدة، والتي أسهمت في المحافظة على استمرارية العمل الخليجي المشترك، في إطار الاجتماعات الوزارية والفنية وكافة الفعاليات والأعمال المشتركة، مؤكدًا الاستمرار في السير بإخلاص على نهجهم والبناء على ما أسسوه طوال أربعة عقود، وهو الإرث الهام الذي جعل لمجلس التعاون موقعًا فاعلاً ومؤثرًا وبارزًا على الخارطة الإقليمية والدولية.
من جانبهم تمنى الأمناء العامون السابقون لمعالي الدكتور نايف الحجرف كل التوفيق والسداد في قيادته للأمانة العامة للمجلس في المرحلة القادمة، رافعين له أسمى آيات التبريكات بثقة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بتعيينه أمينًا عامًا للمجلس، مؤكدين في الوقت نفسه أهمية العمل المشترك في إطار التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وبما يحقق تطلعات وآمال شعب الخليج.