عقدت لجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون اجتماعها السادس، يوم الخميس 5 نوفمبر 2020م، عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، عبدالرحمن محمد العويس، ومشاركة معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف.
ورفع الوزراء أسمى آيات الشكر والعرفان لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على الدعم المستمر والقرارات المباركة الموجهة لدعم القطاع الصحي، والارتقاء بمسيرة العمل الصحي الخليجي المشترك، تحقيقـًا لتطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من التعاون والترابط والتكامل والحرص على صحة الإنسان وسلامته باعتبارها من أهم الأولويات، وعلى الدعم السخي فير المحدود للقطاع الصحي لكي يقوم بمسؤولياته الكبيرة لمواجهة جائحة فيروس كورونا، ما انعكس على النتائج التي تحققت بالتحكم في المرض وعلاج المصابين به في دول المجلس.
وثمن الوزراء الجهود الكبيرة التي يقوم بها منسوبو القطاع الصحي كونهم أبطال خط الدفاع الأول لمواجهة هذه الجائحة وللقطاعات الأخرى في دول المجلس وإسهاماتهم الملموسة في الحدِّ من انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19).
وتناول اجتماع الوزراء كثير من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها قرارات المجلس الأعلى في دورته (40) (الرياض، ديسمبر 2019م) ومضامين البيان الختامي والإعلان الصادر عنه، ومن أهمها استكمال متطلبات التنافسية العالمية، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية، وتطوير آليات العمل المشترك، والرؤية المقدمة من الأمانة العامة حول تعزيز العمل المشترك في المجال الصحي لما بعد جائحة كورونا، والتقارير الـمُعدة من قبلها حول جهود دول المجلس لمكافحة جائحة كورونا، وتنفيذ القرارات الصادرة من المجلس الأعلى في المجال الصحي وتفعيلها، إضافة إلى خطة عمل لجنة وزراء الصحة بدول المجلس (2021 – 2025م)، وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية (2005م)، وقائمة الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية المعفاة من الضريبة المضافة، وتعزيز ممارسة الرياضة لدى جميع فئات المجتمع، وصدر عن هذا الاجتماع عددًا من القرارات التي تعزز العمل الخليجي المشترك في المجال الصحي.