رفع معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي الأمانة العامة لمجلس التعاون، خالص التهاني والتبريكات إلى مقام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ‒ حفظهم الله ورعاهم ‒ وإلى كافة مواطني دول المجلس، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لقيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي صادفت الخامس والعشرين من شهر مايو، معربًـا عن فخر واعتزاز مواطني دول مجلس التعاون بهذه المنظومة المباركة، وما حققته من إنجازات مهمة وصولاً إلى مزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين دولها في جميع الميادين.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بما تحلى به أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون من حكمة بالغة وبصيرة نافذة مكنتهم من قيادة هذه المنظومة المباركة نحو أهدافها السامية النبيلة، مثمنـًا ما يبذلونه ‒ رعاهم الله ‒ من جهود مخلصة ودعم ومساندة لترسيخ هذا الصرح العظيم الذي يجسد أسمى صور التآخي والترابط والتكاتف بين مواطني دول المجلس، الذين يتطلعون دائمـًا بعين الأمل والتفاؤل إلى المستقبل الزاهر المنشود، في ظل مجلس التعاون ومسيرته المباركة.
وأكد الدكتور عبد اللطيف الزياني، أن ما حققه مجلس التعاون من إنجازات متميزة في مختلف المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، مكن المجلس من أن يصبح منظومة متماسكة وراسخة أمام أصعب التحديات التي واجهتها المنطقة، وحصنـًا منيعـًا لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والدفاع عن مكتسبات وإنجازات دوله ومواطنيه الكرام، معربـًا عن ثقته في المستقبل الزاخر بالمنجزات الحضارية المميزة والطموحات العالية في مسيرة العمل الخليجي المشترك.
كما أعرب الأمين العام عن اعتزازه بالمكانة الرفيعة المتميزة التي يحتلها مجلس التعاون على المستويين الإقليمي والدولي بما يقوم به من جهود حثيثة وإسهامات فاعلة لنصرة القضايا الإقليمية والدولية، وما له من حضور دائم وإسهامات إيجابية في مختلف المحافل الدولية لتقديم كافة سُبل الدعم والعون للدول الشقيقة والصديقة، ومن خلال مد جسور الصداقة والتعاون وتعزيز علاقاته الوطيدة الممتدة مع العديد من الدول والتكتلات الاقتصادية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وثمن الدكتور عبد اللطيف الزياني، الدعم والمساندة التي تلقاها الأمانة العامة وكافة منسوبيها من مقام المجلس الأعلى لمجلس التعاون ومن المجلس الوزاري الموقر، سائلاً المولى ‒ عز وجل ‒ أن يبارك جهود قادة دول المجلس، ويسدد خطاهم، وأن يكتب التوفيق والنجاح لهذه المسيرة الطموحة، وأن يديم على دول المجلس نعمة الأمن والأمان والازدهار والرخاء.