برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض، ومعالي عبد الرحمن بداح المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت (دولة الرئاسة) للدورة الحالية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البدوي، ومشاركة معالي الوزراء والسفراء وممثلي السلك الدبلوماسي والعديد من المسؤولين، أقامت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية احتفال ذكرى تأسيس مجلس التعاون الرابع والأربعين، في 24 مايو 2025م، بمقرها الرئيسي في مدينة الرياض.

وخلال الحفل أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت، أن تأسيس مجلس التعاون يعد تتويجًا لرؤية إستراتيجية تبناها قادة دولنا، قوامها وحدة الهدف والمصير المشترك والإيمان بأهمية التكامل لمواجهة التحديات وتعزيز المكتسبات التنموية.
وألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة أكد فيها إنه على الرغم من كل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية، ظلت مسيرة مجلس التعاون مثالًا يُحتذى في وحدة الصف، والتكامل الفاعل، والتعاون البنّاء، حتى غدت نموذجًا رائدًا على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى جميع الأصعدة ومختلف المجالات، مضيفًا: “لقد شهدت المسيرة المباركة لمجلس التعاون، بفضل الله،

محطات مضيئة وإنجازات نوعية أسهمت في ترسيخ التكامل الخليجي في شتى المجالات، حتى غدت دول المجلس نموذجًا يُحتذى في العمل الجماعي، وشريكًا يُعتمد عليه إقليميًّا ودوليًّا، وأصبحت محط أنظار العالم بفضل رؤيتها الإستراتيجية وسياساتها المتزنة التي ترتكز على إعلاء قيم الأمن والسلّم، وتعزيز مسارات التنمية المستدامة والازدهار”.

واختتم معاليه كلمته مستعرضًا مسيرة المجلس المباركة خلال السنوات الماضية، والتي شهدت إنجازات عديدة أسهمت في تعزيز التكامل الخليجي المشترك في مختلف المجالات.