نظم مركز الملك حمد العالمي للحوار والتعايش السلمي بالتعاون مع مندوبية مملكة البحرين لدى الأمم المتحدة، منتدى تحت عنوان: «نحو مجتمعات سلمية شاملة»، والذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك في 24 سبتمبر 2018م، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين، بحضور معالي وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون، وعدد من سفراء الدول المعتمدين لدى الأمم المتحدة، وممثلين عن المنظمات الدولية المختصة والخبراء والإعلاميين.
وأكد معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين، في افتتاح المنتدى أن مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تسعى لمواصلة وتطوير تاريخها الممتد منذ قرون في التنوع والانسجام.
وقال الشيخ خالد: إن البحرين تدرك أهمية الحفاظ على مجتمعات سلمية شاملة، وأهمية المجتمعات المتنوعة التي تضم في مكوناتها ثقافات وأديان مختلفة تعيش جنبًا إلى جنب بسلام، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تُعدُّ ومنذ قرون نموذجًا لذلك، وهو سبب رئيس لقدرتها على التغلب على التحديات.
وأشاد وزير الخارجية البحريني بالمبادرات الرائدة لملك مملكة البحرين في ترسيخ التعايش والتسامح بين الجميع، ومن بينها إطلاق إعلان البحرين رسميًّا في سبتمبر 2017م، وكذلك إنشاء مركز «الملك حمد للحوار والتعايش السلمي» في مارس 2018م، وإطلاق «كرسي الملك حمد للحوار الديني والتعايش السلمي» بجامعة «سابينزا» في روما.