بعد حضوره ختام تدريبات (أمن الخليج العربي 2)
أكد معالي الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون، أن الأمن الخليجي وحدة واحدة قوية، وأن التعاون المشترك ركن أساسي في الحفاظ على أمن دول المجلس وسلامتها والحفاظ على استقرارها، مشيدًا بمستوى التنسيق والتعاون الأمني القائم بين دول مجلس التعاون والذي بلغ مستوى رفيعًا يبعث على الفخر والاعتزاز.
جاء ذلك خلال حضور الأمين العام ختام فعاليات تدريبات التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية الخليجية (أمن الخليج العربي 2) والذي احتضنته مدينة دبي، خلال الفترة من 16 – 20 فبراير 2020م، مثمنًا حضور ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، وحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول المجلس لختام التمرين المشترك، والذي شهد سيناريوهات خاصة بالتمرين في منظومة من العمل التكاملي المشترك بروح الفريق الواحد، للإسهام في تحقيق أهداف التمرين، ورفع مستوى الجاهزية والكفاءة للأجهزة الأمنية الخليجية.
وأعرب معالي الدكتور الحجرف عن اعتزازه بمستوى التنظيم والإعداد المتميز والجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، لنجاح تنظيم هذا التمرين الأمني المشترك الذي يقام للمرة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون، وتنفذه أجهزة الشرطة والأمن الخليجية؛ تفعيلاً لقرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس لتعزيز التعاون المشترك بدول مجلس التعاون وتبادل الخبرات والتطوير المستمر للجاهزية الأمنية للتعامل مع الأحداث والتحديات المشتركة، رافعًا شكره وتقديره لوزارة الداخلية الإماراتية لما وفرته من إمكانات متعددة لإظهار التمرين بالصورة المشرفة التي تعكس كفاءة أجهزتها الأمنية، وما تتحلى به من قدرات متطورة تبرهن على حسن الاستعداد والجاهزية والكفاءة العالية، وقوة التعاون والترابط مع الأجهزة الأمنية الشقيقة في دول مجلس التعاون.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أن التمرين يعزز تكاتف دول المجلس وتضامنها في درء الأخطار والتحديات التي تواجه دول المجلس على الصعيد الأمني، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مشيرًا إلى أن العمل الأمني المشترك بين دول المجلس حقق العديد من الإنجازات المتميزة، ابتداءً من إقرار الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس، واتفاقية مكافحة الإرهاب، وتأسيس المنظمات الأمنية الفاعلة، كمركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون، وجهاز الشرطة الخليجية، ومركز إدارة حالات الطوارئ لدول مجلس التعاون، معربًا عن تمنياته بالتوفيق والسداد للجهود المخلصة التي تبذلها وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون للحفاظ على أمن دول الخليج وشعب الخليج.
واختتم معاليه تصريحه بتقديم بالغ الشكر والتقدير لدولة الامارات العربية المتحدة، دولة الرئاسة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، على حسن الاستضافة والتنظيم لهذه التمرين الأمني المشترك الهام.