البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الحادية والأربعين قمة السلطان قابوس والشيخ صباح 5 يناير 2021 م

-التأكيد على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، ووقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.

-الإشادة بالجهود التي بذلها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، رحمه الله، لرأب الصدع بين الدول الأعضاء.

-الترحيب بالتوقيع على “بيان العلا” الهادف إلى عودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

-تهنيئة المملكة العربية السعودية بنجاح قمة العشرين التي عقدت افتراضياً برئاسة خادم الحرمين الشريفين.

-أكّد المجلس الأعلى دعمه الكامل لإنجاح استضافة الإمارات العربية المتحدة لمعرض إكسبو 2020 دبي.

-الإشادة بالاستعدادات التي تقوم بها دولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022م.

-تهنيئة الرئيس الأمريكي المنتخب جوزيف بايدن، بالفوز في الانتخابات الرئاسية.

-الإشادة بالجهود الكبيرة التي بذلتها الأجهزة المعنية بدول المجلس لاحتواء جائحة كورونا، وتثمين التزام المواطنين والمقيمين وتجاوبهم مع التعليمات والإجراءات الاحترازية، وتأكيد أهمية تكثيف الجهود الجماعية لدول المجلس.

-أبدى المجلس ارتياحه لما تم إحرازه من تقدم في تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز وتفعيل العمل الخليجي المشترك، ودعا إلى مضاعفة الجهود لاستكمال ما تبقى من خطوات وفق جدول زمني محدد.

-التوجيه بالاستمرار في مواصلة الجهود للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.

-التأكيد على أهمية الحفاظ على مكتسبات المجلس ومنجزاته.

-الإشادة بجهود دول المجلس لتعزيز آليات النزاهة والكفاءة، والحوكمة والشفافية والمساءلة في الأجهزة الحكومية، ومحاربة الفساد.

-التأكيد على ضرورة تنفيذ كافة القرارات والاتفاقيات.

-اعتماد الإطار العام الخليجي لخطة الصحة العامة للتأهب والاستجابة في حالات الطوارئ.

-اعتماد دليل نظام الإنذار الصحي المبكر.

-اعتماد إنشاء المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.

-التشديد على أهمية التركيز على المشاريع ذات البعد الاستراتيجي التكاملي في المجال الاقتصادي والتنموي.

-وافق المجلس الأعلى على تعديل المادة السادسة في اتفاقية الدفاع المشترك، وذلك بتغيير مسمى قيادة “قوات درع الجزيرة المشتركة” إلى “القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون”.

-أكد على دعم جهود التكامل العسكري المشترك لتحقيق الأمن الجماعي لدول المجلس.

-أكد أهمية تعزيز العمل الأمني الخليجي المشترك لضمان أمن واستقرار دول المجلس.

-أكد المجلس الأعلى على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف.

-الإدانة الشديدة لنشر أية رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبراً ذلك إساءة لمشاعر المسلمين كافة وتعبيراً صارخاً عن الكراهية، وشكلاً من أشكال التمييز العنصري، مؤكدًا أهمية تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والحوار.

-الإشادة بجهود التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في ملاحقة قيادات ما يُسمى بتنظيم داعش الإرهابي، الذي عمل على تشويه الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين، مؤكداً استمرار دول المجلس في جهودها الحثيثة مع حلفائها في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه والتصدي للفكر الإرهابي.

-الترحيب بالقرار الأمريكي بتصنيف ما يسمى بسرايا الأشتر وسرايا المختار الإرهابية في مملكة البحرين والمدعومتين من إيران كمنظمات إرهابية.

-الإشادة بقرارات الدول التي صنفت حزب الله كمنظمة إرهابية.

-أكد المجلس الأعلى الحرص على الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة ودعم رخاء شعوبها.

-أكد المجلس الأعلى على مواقف مجلس التعاون الرافضة للتدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول العربية من أي جهة كانت.

-أكد المجلس الأعلى على مواقف دول المجلس الثابتة من القضية الفلسطينية، وأعرب المجلس عن إدانته قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بهدم عشرات المنازل شرق القدس، واستهداف الوجود الفلسطيني والتهجير القسري للمواطنين من مدينة القدس. 

-أعرب المجلس عن رفضه أي توجه لضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل.

-أكد المجلس الأعلى أن سياسة إسرائيل المتعلقة بهدم المنازل وتهجير وطرد السكان والمواطنين الفلسطينيين تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين والسلام الدائم.

-أكد المجلس الأعلى مواقفه الثابتة وقراراته السابقة بشأن إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى).

-أكد المجلس الأعلى ضرورة التزام إيران بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الطائفية.

-أعرب المجلس الأعلى عن رفضه التام لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة، وإدانته لجميع الأعمال الإرهابية الإيرانية، وتغذيتها للنزاعات الطائفية والمذهبية، مؤكداً على ضرورة الكف والامتناع عن دعم الجماعات التي تؤجج هذه النزاعات، وإيقاف دعم وتمويل وتسليح الميليشيات الطائفية والتنظيمات الإرهابية، بما في ذلك تزويدها بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار لاستهداف المدنيين، وتهديد خطوط الملاحة الدولية والاقتصاد العالمي.

-أكد المجلس الأعلى ضرورة أن تشتمل أية عملية تفاوضية مع إيران معالجة سلوك إيران المزعزع لاستقرار المنطقة، وبرنامج الصواريخ الإيرانية والبرنامج النووي الإيراني في سلة واحدة، مؤكدًا ضرورة إشراك دول مجلس التعاون في مثل هذه العملية، وعلى ضرورة مشاركة دول المجلس في المفاوضات الدولية المستقبلية التي تخص البرنامج النووي الإيراني.

-رحب المجلس الأعلى بالقرار الأمريكي بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.

-أدان المجلس الأعمال التي تستهدف أمن وسلامة الملاحة والمنشآت البحرية وإمدادات الطاقة وأنابيب النفط، والمنشآت النفطية في الخليج العربي والممرات المائية.

-أكد المجلس الأعلى على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة بشأن دعم الشرعية في اليمن ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، وحكومته، لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.

-الإشادة بالجهود المخلصة للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي أثـمرت عن التوقيع على آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، ورحب المجلس الأعلى بتنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض.

-أكد المجلس الأعلى أن مواصلة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران للأعمال العدائية والعمليات الإرهابية بإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، ومخالفة القانون الدولي والإنساني يمثل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي.

-أدان المجلس الأعلى استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيات الحوثي.

-أكد المجلس الأعلى على مواقفه وقراراته الثابتة بشأن العراق، مشيدًا بما قامت به الدول الأعضاء من جهود لتعزيز التعاون مع العراق في جميع المجالات.

-أكد المجلس الأعلى على مواقفه وقراراته الثابتة بشأن الأزمة السورية.

-تابع المجلس الأعلى تطورات الأوضاع في لبنان، مؤكداً على مواقف مجلس التعاون وقراراته الثابتة بشأنه.

-أكّد المجلس الأعلى على دعم أمن واستقرار جمهورية مصر العربية.

-أكد المجلس الأعلى على دعم الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية بالمملكة الأردنية الهاشمية، ووجه بتكثيف الجهود لتنفيذ خطط العمل المشترك التي تم الاتفاق عليها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والأردن.

-أكد المجلس الأعلى على مواقفه وقراراته الثابتة بشأن الأزمة الليبية.

-أكد المجلس على مواقفه الثابتة تجاه جمهورية السودان ودعمه المتواصل لكل ما يسهم في تعزيز أمنها واستقرارها.

-أكد المجلس الأعلى أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين مجلس التعاون والمملكة المغربية، ووجه بتكثيف الجهود لتنفيذ خطط العمل المشترك التي تم الاتفاق عليها في إطار الشراكة الاستراتيجية بينهما.

-أكد المجلس الأعلى أهمية استعادة الأمن والاستقرار في أفغانستان.

-دعا المجلس الأعلى المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف أعمال العنف والتهجير وإعطاء أقلية الروهنجيا المسلمة في ميانمار.

-وجه المجلس الأعلى بتعزيز علاقات التعاون والشراكة القائمة بين مجلس التعاون والدول والمنظمات الإقليمية والمنظمات الدولية الفاعلة.

-وجه المجلس الأعلى بتعزيز الشراكات الاستراتيجية القائمة مع الدول الشقيقة، بما في ذلك الأردن والمغرب والسودان والعراق.

-وجه المجلس الأعلى بتكثيف الجهود لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية.  

-وجه المجلس الأعلى باستكمال تنفيذ خطط العمل المشترك، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة في كافة المجالات.

-وجه المجلس الأعلى باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال تنفيذ خطة التحرك في القارة الإفريقية.

-الترحيب بأن تكون دورته الثانية والأربعون للمملكة العربية السعودية.